.comment-link {margin-left:.6em;}

Q8Links

Hamad Al-Sharhan

Name:
Location: Kuwait

Tuesday, February 28, 2006

لكي لا يستفاد منه

تتعرض الكثير من أجهزة الهاتف النقال إما للضياع أو للسرقة.

وعند حدوث ذلك نقوم عادة بالاتصال بأي من الرقمين 107 للاتصالات المتنقلة (الهواتف) أو 121 (للوطنية) لإلغاء صلاحية الرقم لكي لا يتم استغلاله بطريقة غير سليمة.

و لكن ماذا عن جهاز الهاتف نفسه، وكيف يمكن إبطال استفادة السارق، أو من يجده منه؟

هذا سهل، فما عليك سوى الضغط على الأزرار التالية، من اليسار ( # 6 0 # * ) وعندها سيظهر على الشاشة رقم مكون من 15 رقماً ويمثل الرقم التسلسلي لجهاز الهاتف نفسه.

قم بتدوين الرقم على ورقة وحفظه في مكان آمن ومعروف لك، أو سجله على جهاز صديق أو قريب .

عند فقد جهازك أو سرقته استخرج الرقم المكون من 15 خانة وقم من فورك بالاتصال بخدمة العملاء، في أي من شركتي الهاتف النقال التي تتبع لها، لترتيب أمر قفل الجهاز عن طريق رقمه المسلسل. وهكذا سوف لن يتمكن السارق أو من يجد جهاز الهاتف من الاستفادة منه إلى الأبد.

يرجى تعميم هذه المعلومة المفيدة، التي تتميز بنحاسه كويتية واضحة، على الأقارب والأصدقاء للفائدة، ولردع سارقي أجهزة الهواتف النقالة عن التمادي في سرقاتهم.-
هذه المعلومة منقولة من مقال للكاتب أحمد الصراف، لم يمكن العثور على رابط مقاله بعد تجديد موقع القبس، لكنه موجود هنا ، شكرا بو صالح

Tuesday, February 21, 2006

مسؤولية حماس.. أم مسؤوليتنا؟

إن على المسلمين في كل أنحاء العالم الإسلامي واجبا كبيرا الآن. وهو دعم حماس.

لقد ورثت حماس سلطة مهلهلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان. ديون كثيرة إلى العالم الخارجي، واعتماد شبه كامل على المساعدات الخارجية، وفساد أكل اقتصاد السلطة كما أكل سمعتها الدولية، وبطالة محلية يعاني منها نصف القادرين على العمل، وحصار صهيوني من الجهات الأربع ومن البر والبحر والجو. حالة ميئوس منها، أو هكذا يبدو.

لكن المتأمل في نجاحات حماس المتكررة على صعيد المقاومة والبناء لا بد أن يلاحظ نمطا من التوفيق حالف الحركة على الدوام. فقد نجحت حماس في تصعيد المقاومة بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني وابتكرت عقولها أسلحة فتاكة لم يخطر على بال المحتل أن هذا الشعب المحاصر قادر على ابتكارها. كما نجحت في جعل المقاومة تستمر حتى بعد مقتل قادة بارزين فيها ظن الصهاينة أنه بمقتلهم ستنقطع المقاومة أو تخبو. ونجحت حماس كذلك في ضبط النفس عندما بدأت فترة التهدئة التي وافقت عليها قيادة الحركة والتزمت بها القاعدة إلى حد بعيد يجعل المشاهد يستحضر التباين الشاسع بينها وبين بعض حركات أخرى فاقدة للانضباط. ونجحت حماس أيضا ومن قديم في إدارة أجهزة مجتمعية كالتطبيب والتعليم تفوقت فيها على أجهزة السلطة ذات الميزانيات المليونية والتي ينخرها الفساد من رأسها إلى أخمص قدميها.

هذه النجاحات المتكررة تدعو المنصفين إلى إعادة النظر لمن كان منهم يتوقع فشلا لحماس في إدارة الصراع مع العدو من موقع السلطة هذه المرة وليس من موقع المعارضة. وكلامي هنا إلى المنصفين فقط، أما أولئك الذين أطلقوا الأحكام المسبقة وتنبئوا بفشل حماس حتى قبل تكليفها بتشكيل الحكومة فلا أظن أنني قادر على مجاراتهم في قلة الإنصاف.

الآن وقبل أن نطلب من حماس أن ترينا ما ستفعله في موقعها الجديد، يتعين علينا نحن أن نعرف واجباتنا ليس تجاه حماس فقط بل تجاه الشعب الفلسطيني والقضية كلها.

يجب أن نبرهن على حبنا للقدس وفلسطين والمسلمين بالعطاء - والعطاء الجزيل - لمساندة ذلك الشعب المرابط. ولقد سمعنا جميعا قيادات حماس وهي تعلن أنها ليست بحاجة إلى الأفلاس الأمريكية والصهيونية التي يمنّون بها علينا وأن في الأمتين العربية والإسلامية ما يغني عنهما، فأصابني ذلك الطرح بأعراض ارتفاع المسؤولية الفجائي، والذي يصيب الناس عند تعرض أقاربهم لنكبة ما، فهذا الأمر يضع الأمة كلها عند مسؤوليتها في عدم الاكتراث بالضغط الأمريكي وتصنيفات الإرهاب وغيره، والمسارعة بإغاثة إخواننا، فإن لم نفعل فسنكون مثل من يعاني من ألم في ذراعه ويمتنع عن علاجها لأن الشرطي يقول إن ذراعه إرهابية!!

يجب أن نبرهن مرة أخرى على سيادة دولنا وأنها قادرة على مقاومة الضغوط من الخارج. فإن لم نفعل ذلك الآن.. فمتى؟

Wednesday, February 15, 2006

اليريور والقرقور


اليَرْيُور (أو الجرجور) لمن لا يعرفه هو سمك القرش باللهجة الكويتية، أما القرقور فهو فخ لصيد السمك به مدخل ضيّق يصلح للدخول ولا يصلح للخروج، يضعه ”الحدّاق“ في قاع البحر ثم يرجع إليه بعد مدة ليجده - إن كان حظه سعيدا - مليئا بالأسماك.


اليريور في كامل نموه يُعتبر من الأسماك كبيرة الحجم، ومن الصعب أن يدخل في القرقور أصلا، وهو غير مقصود من عملية الصيد بالقرقور. فالأخير يصلح للأسماك متوسطة الحجم، أما الكبيرة والصغيرة فهو غير ملائم لها.


أما إن كان اليريور صغيرا يافعا ”غراً“ فإن حجمه يمَكنه من الدخول في القرقور، وهو يدخل عادة لافتراس الأسماك العالقة بالداخل، فإذا به يعلق معها ولا يتمكن من الخروج، فيكون صغر سنه وحجمه من أسباب هلاكه.


الحاصل عندنا أن اليرايير الكبار هم الذين يضعون القراقير لليرايير الصغار، وذلك في سوق الأسهم التي يدخلها الآلاف من الناس، قليل منهم عنده خبرة أو حذر، والأغلبية تفتقد هاتين الخصلتين بكل أسف، فتنـزلق إلى قرقور الخسارة وتندفع إليها وقد أغرتها الأحلام بالثراء السريع والغنى بغير تعب، ودغدغتها مناظر لأناس ربحوا الملايين من هذه السوق، وأنساها هذا الأمل مناظر الذين خسروا كل ما وراءهم وما دونهم هناك، والذين نُقلوا من السوق في عربات الإسعاف بعد إصابتهم بأزمات قلبية نتيجة خسارة توفير العمر.


نزول السوق وصعوده يحدث نتيجة للمضاربات، وهذه المضاربات لا يكون لها أثر في انخفاض أو ارتفاع السوق إلا إذا كانت بكميات ضخمة، وهذه الكميات لا يملكها إلا اليرايير (أو الهوامير) الكبار، فهم صانعو السوق والمتحكمون في تذبذبه، يرفعونه إذا شاءوا أن يبيعوا، ويخفضونه إذا اشتهوا أن يشتروا. أما اليرايير الصغار (أو الزوري) فيضعون أموالهم في تلك القراقير وينتظرون صعودها، حتى إذا ما نزلت.. ونزلت.. ونزلت، تبيّنوا أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في عذاب الخسارة والبور.


رفقا بأنفسكم يا صغار اليرايير، فإنكم لا ظهر لكم يسندكم إذا حصل ما حصل وسقطت الفاس بالراس، والقراقير المطلوب منكم دخولها تزيد من أرصدة كبار اليرايير وتترككم أنتم في العراء وقد عدتم إلى نقطة الصفر.

Wednesday, February 08, 2006

سلملي على المعايير

صدق أو لا تصدق
المجلة التي نشرت كاريكاتيرات عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أزعجتنا بدفاعها عن حرية التعبير ، كانت قد أرسلت إليهم كاريكاتيرات عن عيسى عليه السلام قبل ثلاث سنوات وامتنعوا عن نشرها في ذلك الحين

كان امتناعهم لسببين

الأول هو أنها قد تثير بعض الاحتجاجات من قرائها

والثاني أنها ليست مضحكة!!!

الخبر هنا

هل كيف تكون المعايير المزدوجة؟؟؟

Monday, February 06, 2006

بين الطرفين وسط

قال الله تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)
مفهوم التوسط بين الطرفين أو النقيضين في الإسلام أصيل جدا وعميق، بل إن هذا المفهوم تكرر كثيرا في القرآن والسنة النبوية إلى درجة جعلته من أساسيات الدين. وفي ما يخص المقاطعة التي هي من مواضيع الساعة الآن، نقع بين طرفين اثنين كلاهما أخطأ الطريق وتنكب سبيل القصد.


وإنني أعجب من هذين الفريقين. فأحدهما يعتقد أن مجرد مقاطعة البضائع الدنماركية أو الغربية كافية للتعبير عن الغضب تجاه انتهاك حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا يلتفت بعد قيامه بالمقاطعة - وهي عمل سلبي - إلى ما هو إيجابي من الدعوة إلى سبيل الرب بالحكمة والموعظة الحسنة، أو إلى تقوية الاقتصاد الإسلامي والصناعة الإسلامية حتى نستغني فعلا عن أعدائنا في الأمور الأساسية.


أما الفريق الآخر فهو الذي ينتقد المقاطعة ويسفّه الداعين لها ويدّعي أن ليس لها من أثر حقيقي على اقتصاد الدول المقاطَعة (بفتح الطاء) برغم ما هو ثابت فعلا من خسائر، ويتوقع التخلف للأمة إن لم تأكل الزبدة الدنماركية!! وهكذا يسترسل في أفكاره الهدامة دون عرض بديل يكون أجدى من المقاطعة ويدافع هذا البديل في نفس الوقت عن كرامة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. المشكلة في هؤلاء أن حرية الرأي والتعبير أغلى عندهم من بعض المقدسات.


البعض يتحدى أن يتخلى الكويتيون عن شراء المرسيدس الألمانية. ونسي السيد المحترم أنه بقدر حرص البعض على اقتناء المرسيدسات فإن شركة مرسيدس أيضا حريصة على بيع سياراتها لهذا الجمهور العريض من المسلمين. فهذا أمر متبادل وليس من طرف واحد. هل سنتخلى عن طائرات ايرباص الفرنسية؟ السؤال ينبغي أن يكون: هل ستتخلى ايرباص عن زبون يريد شراء عشرات الطائرات؟ هل سنتخلى عن الأنسولين الدنماركي؟ وهل لا يوجد أنسولين إلا في بلاد الواق واق هذه المسماة بالدنمارك؟ الأنسولين الأمريكي جيد وهناك دول كثيرة أخرى تنتجه.


لا شك أن شركة أرلا للأغذية أو غيرها من الشركات الدنماركية لم يقوموا بأي إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن خسائرهم المتواترة مؤسفة لشركة محترمة تنتج أغذية لذيذة، لكن يجب أن يعلموا أن الإنسان المجروح يتخذ خطوات غير متوقعة، ويفعل ما بوسعه ليثأر لكرامة دينه التي أهينت بوقاحة. وعلى الشركات الدنماركية أن تضغط سياسيا على البرلمان (مساعدةً للمسلمين هناك) لإصدار تشريعات تحظر التعرض للمقدسات عامة في كل الأديان بالإهانة.


وفعل المقاطعة امتناعي ويتجه إلى الشراء من منتجين آخرين فقط لا غير. فلم نحرق سفارة الدنمارك في الكويت (ليس بعد) ولم نقتل أحدا ولم نطلق صواريخ أرض أرض على كوبنهاجن ولن نفعل ذلك، فنحن أكثر تعقلا من الغوغاء في دول أخرى الذين أساؤوا لأنفسهم ولم يسيؤوا للإسلام.

Sunday, February 05, 2006

من نتائج المقاطعة

* خسائر شركة آرلا للأغذية وهي ثاني أكبر شركة أغذية في أوروبا تبلغ 1.8 مليون دولار في اليوم، وبلغت التكلفة على الشركة من بداية حملة المقاطعة إلى الآن ما بين 70 و 90 مليون دولار.
* قيمة مبيعات آرلا فقط للسعودية فقط تبلغ 328 مليون دولار سنويا.
* مالك الصحيفة الفرنسية فرانس سوار يفصل رئيس التحرير لنشره الرسومات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.

والبقية تأتي بإذن الله

Saturday, February 04, 2006

ساهم ولو بحرف

أرسل حرف (م) إلى رقم 90242 "لجنة التعريف بالإسلام" للتبرع لطباعة وتوزيع كتاب "محمد رسول الله" باللغة الدنماركية

Friday, February 03, 2006

توالي السيادة

يحق لنا في العالم العربي والإسلامي أن نفخر حقيقة بما حصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتخابات نزيهة حقيقية، تفتقد مناطقنا اليعربية مثلها، وفرحنا إذ علمنا أن الديكتاتورية وحكم الفرد ليست قدرا مكتوبا علينا ما حيينا، وأن العدو الصهيوني لن يستطيع بعد اليوم أن يدّعي أنه كالجزيرة الديمقراطية وسط بحر من الحكم الشمولي الاستبدادي. وهذا الفضل يُنسب بعد الله إلى السلطة الفلسطينية بقيادة أبي مازن محمود عباس، الذي قاوم كثيرا الضغوط الأمريكية والصهيونية الداعية إلى حرمان حركة المقاومة الإسلامية حماس من المشاركة في الانتخابات، وقاوم الضغوط الداخلية من حركته (فتح) التي كانت تدعو بقوة إلى تأجيل الانتخابات أو تعليقها إذا لم يشترك فيها سكان القدس المحتلة. فمنا تحية لمحمود عباس.


تحية أخرى نوجهها للشعب الفلسطيني، الذي لم تروّعه التهديدات الغربية بحجب المعونات الاقتصادية إن هو انتخب حركة تصفها تلك الدوائر الغربية بالإرهابية. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب الفلسطيني قد (غسل يده) مما يسمى بالعدالة الغربية التي تبدي انحيازا دائما للمحتل، فضلا عن إسهامها المباشر في خلق أزمة الشرق الأوسط من بدايتها.


أما التحية الثالثة فنوجهها للحركة المجاهدة حماس التي أصرت على أخذ دورها في خدمة الشعب سياسيا بعدما أدت أدوارها الاجتماعية والدينية بحرفية وإتقان جعل الناس تثق فيها وتعطيها أصواتا نادرا ما يحصل عليها حزب حاكم في أي ديمقراطية شفافة في العالم. أيها الشعب الفلسطيني المرابط، بارك الله فيك إذ تركت من يعوّل على الغرب في تعظيم منافعه الشخصية وزيادة ثرواته بينما أكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر، تركتموهم يتذوقوا طعم المعارضة والأقلية ليعرفوا حجمهم الطبيعي، ولنرى ممارسة طيبة للعمل البرلماني بين أغلبية وأقلية تتبادل الأدوار لخدمة الشعب.


في السابق كان الرئيس ياسر عرفات رحمه الله قائدا أوحدَ للشعب الفلسطيني لكنه لم يمارس تجربة التبادل السياسي. وقد استمرت قيادته للفلسطينيين من قبل مناحيم بيغن ثم رابين فشامير فرابين فبيريز فنتنياهو فباراك فشارون، كل هؤلاء قادة للعدو الصهيوني يضربون لنا المثل تلو الآخر في التوالي السياسي وعدم التشبث بالمنصب وانعدام القدسية السياسية لأي شخص بل كل منهم يقول أنا أذهب وغيري يذهب ويبقى الوطن، بينما قادتنا يقولون (...) في الوطن والشعب المهم أن أبقى أنا ومن بعدي الطوفان.


أتمنى أن تعمم هذه التجربة في العالم العربي والإسلامي، حتى يصح قول الشاعر:

إذا مات منا سيدٌ قام سيدٌ .. قؤولٌ لما قال الكرامُ فَعُول

من غير حاجة أن يموت السيد الأول، بل يعود إلى بيته معززا مكرما ليأتي السيد الثاني يكمل المسيرة.