الكويت على الانترنت
أثبتت المراجعة التي أجريناها على موقع دليل الكويت على الانترنت أن الكثير من المواقع الكويتية لا يتم تحديثها لمدد طويلة تصل إلى سنوات.
إن الحصول على موقع انترنت هو التزام طويل الأمد بالعمل على دوام تحديث هذا الموقع وإبقائه جديدا متجددا بالمعلومات المهمة لزائري هذا الموقع أو ذاك.
لكن الكثير من هواة الانترنت يتخذون لأنفسهم أو لهيئاتهم مواقع ”لزوم الأبهة“ فقط وبناء على شهوة الظهور بمظهر التكنولوجيا وليس على أساس الاستفادة الفعلية من الموقع، فتجد الموقع بعد فترة يئنّ ويشتكي الحال من فقدان العناية والرعاية اللازمتين له.
لقد اطلعنا على بعض المواقع الحكومية التي انتهى اشتراك اسم النطاق الخاص بها منذ أمد بعيد وهم لا يدرون عن ذلك، ومررنا بمواقع بعض نواب مجلس الأمة وفيها أخبار النائب سنة 2006 فقط ! ومواقع بعض الشركات الكبرى التي يقول النص الافتتاحي على صفحتها الرئيسية ”الموقع تحت الإنشاء“ وذلك منذ سنتين تقريبا وحتى الآن !
إن دورة حياة أي موقع على الانترنت مماثلة لدورة حياة الإنسان. يبدأ صغيرا ثم يكبر ويترعرع ويشتد عوده ويزداد نفعه، ثم إن لم يتداركه رعاته يصيبه الهرم والعجز ثم يخلد إلى مثواه الأخير.
بعض المواقع للأسف لا تمر بهذه المراحل بل تولد ميتة ! وبعضها يسارع إليها الشيب والكبر وهي علامات ضعف الرعاية والعناية، وبعضها يحصل له من الأيدي الحانية ما يداوم على تحديثه ومداراته لمدة طويلة.
فالرجاء ممن يتصدى ليكوّن جزءا من الانترنت أن يكون أهلا للتفوق في هذا المجال بإعطاء موقعه ما يصيّره شرفا وفخرا للكويت وتنمية لوجودها الالكتروني في هذا الفضاء الكبير.
إن الحصول على موقع انترنت هو التزام طويل الأمد بالعمل على دوام تحديث هذا الموقع وإبقائه جديدا متجددا بالمعلومات المهمة لزائري هذا الموقع أو ذاك.
لكن الكثير من هواة الانترنت يتخذون لأنفسهم أو لهيئاتهم مواقع ”لزوم الأبهة“ فقط وبناء على شهوة الظهور بمظهر التكنولوجيا وليس على أساس الاستفادة الفعلية من الموقع، فتجد الموقع بعد فترة يئنّ ويشتكي الحال من فقدان العناية والرعاية اللازمتين له.
لقد اطلعنا على بعض المواقع الحكومية التي انتهى اشتراك اسم النطاق الخاص بها منذ أمد بعيد وهم لا يدرون عن ذلك، ومررنا بمواقع بعض نواب مجلس الأمة وفيها أخبار النائب سنة 2006 فقط ! ومواقع بعض الشركات الكبرى التي يقول النص الافتتاحي على صفحتها الرئيسية ”الموقع تحت الإنشاء“ وذلك منذ سنتين تقريبا وحتى الآن !
إن دورة حياة أي موقع على الانترنت مماثلة لدورة حياة الإنسان. يبدأ صغيرا ثم يكبر ويترعرع ويشتد عوده ويزداد نفعه، ثم إن لم يتداركه رعاته يصيبه الهرم والعجز ثم يخلد إلى مثواه الأخير.
بعض المواقع للأسف لا تمر بهذه المراحل بل تولد ميتة ! وبعضها يسارع إليها الشيب والكبر وهي علامات ضعف الرعاية والعناية، وبعضها يحصل له من الأيدي الحانية ما يداوم على تحديثه ومداراته لمدة طويلة.
فالرجاء ممن يتصدى ليكوّن جزءا من الانترنت أن يكون أهلا للتفوق في هذا المجال بإعطاء موقعه ما يصيّره شرفا وفخرا للكويت وتنمية لوجودها الالكتروني في هذا الفضاء الكبير.
Labels: Internet
4 Comments:
كلام صحيح 100%
و قد سبقتني بها يا بو أحمد .. كنت حاط في بالي من زمان أتعرض لبعض مواقع الشركات الدايخة .. اللي تصاميمها تلوع الجبد ولا تتناسب مع شركة أبدا
فعلا شي يفشل تلقى نائب من النواب .. وقت الانتخابات رز هالمعلومات و لمع الصفحة و نساها !!
اي والله
وللأسف فيهم ناس من ربعنا
السبب أن الوزارات أو المؤسسات تطلب من شركة انترنت أو موظفين الكمبيوتر عندهم
IT
أن يصممون الموقع ويضعون المعلومات المطلوبة
ثم لا تكون هناك متابعة !
يجب أن يكون هناك شخص مسؤول عن الموقع ومن مهامه تحديث وتطوير الموقع
-----
وهذي من مسؤولياتي بالشركة heh :)
كلام صحيح وهم وقت الانتخابات تلميع ما بعده تلميع ولكن بعدين ينامون نومة اهل الكهف
مشكلة اللى مو قد التكنلوجيا
Post a Comment
<< Home