.comment-link {margin-left:.6em;}

Q8Links

Hamad Al-Sharhan

Name:
Location: Kuwait

Wednesday, April 26, 2006

رفع الشرعية عن الانتخابات الفرعية

إن معارضتنا للانتخابات الفرعية القبلية هي معارضة مبدئية من منطلق احترامنا للقانون الكويتي الذي منع وجرّم هذه الممارسة. كما أنها تأتي من منطلق اعتزازنا بالقبيلة أيضا.

ورغم مرور سنوات كثيرة على إصدار قانون تجريم الفرعيات ونشره في الجريدة الرسمية إلا أنه لم ينتشر أبعد من تلك الجريدة. فلا زالت الانتخابات الفرعية تجري على قدم وساق في كل انتخابات من الجمعية التعاونية مرورا بالبلدي وحتى انتخابات مجلس الأمة. وهذا أمر مؤسف ومحزن ويبعث على الأسى نظرا للكيفية التي يتم بها التحايل على القانون.

فلو أراد أي تجمع قبلي أن يجري انتخابات فرعية فما عليه إلا أن يدور على أفراد التجمع في دواوينهم ومعه صندوق يجمع فيه الترشيحات، ثم يتم الفرز في مكان مغلق وتخرج النتيجة لصالح فلان. ثم تعلن ”اللجنة التشاورية“ تزكية القبيلة لهذا الفلان. وقد بدؤوا في سلوك طرق علمية إحصائية عن طريق أخذ عينة عشوائية من أفراد القبيلة ويطلب منهم اختيار المرشح الذي يرغبون فيه، ثم يتم فرض هذا الاختيار على كافة أفراد القبيلة.

إن منع الانتخابات الفرعية لا يمكن أن يتم بقانون. بل يجب أن يقتنع الناس أن هذا الانتخابات غير مفيدة، وذلك عن طريق العودة بالانتماء القبلي والعائلي والطائفي إلى حقيقته الاجتماعية لا السياسية. فالقبيلة كيان اجتماعي يعتز به الجميع لا يجب أن يُعتبر منافسا للقبائل الأخرى الموجودة على الساحة. القبيلة ترعى أبناءها وتبث فيهم روح الحماس للعمل والإنتاج والبروز ورفع اسم القبيلة والوطن عاليا. القبيلة تذكي العادات الحسنة في أبنائها مثل الشهامة والكرم والحلم والعقلانية.

وفي المقابل يجب أن تحارب القبيلة التعصب ضد القبائل أو العوائل الأخرى، ويجب ألا تتحول القبيلة إلى كيان سياسي يترشح أعضاؤه إلى المجالس المنتخبة ويتدخل في الصراعات السياسية.

وقد يقول قائل: وما الفرق بين الأحزاب التي يراد تشريعها وبين القبيلة؟ فالأحزاب تجري انتخابات فرعية داخلية هي الأخرى لاختيار ممثليها في المجلس. فالجواب على هذا أن الأحزاب هي كيانات سياسية فكرية بالأصل يملك الإنسان أن يدخل إليها ويخرج منها. فأنا اليوم مؤيد للحركة الدستورية الإسلامية، وقد أصبح في الغد – والعياذ بالله – مؤيدا للتيار الليبرالي. لكن انتمائي العائلي أو القبلي لا يمكن تغييره، ولا أملك في الغد أن أصبح مطيريا أو عجميا أو عازميا، مع كامل احترامي لهذه القبائل الكريمة. وهذه القبائل يوجد من أفرادها الإسلامي ومنهم الليبرالي ومنهم غير ذلك، تتعدد الانتماءات السياسية والفكرية وتبقى القبيلة فوق تلك الانتماءات، تبقى انتماءً اجتماعيا تكافليا ينبغي تنزيهه عن مساوئ الصراعات السياسية.

عندما يقتنع الناس أن الوقت قد حان لإعطاء القبيلة مكانتها الحقيقية والسمو بها، نكون غير محتاجين لقوانين منع الانتخابات الفرعية لأنها لن تكون موجودة.

**************************

موضوع مستقل:

النائب الدكتور ناصر الصانع عضو الحركة الدستورية الإسلامية لا زال مستمرا في توجيه الأسئلة إلى وزارة المواصلات التي يمسك حقيبتها زميله في الحركة الدكتور إسماعيل الشطي.

هذه الملاحظة هي لمدّعي العمى الذين لا يخجلون من ترديد عبارة: ليش الصانع ساكت عن الشطي!!!!!!!

8 Comments:

Blogger bo9agr said...

موضوع قيم تشكل عليه أخي ، لكن هل تعتقد بوجود علاقة بين السماح بإنشاء الأحزاب والقضاء على الفرعيات أو انتشارها ؟ لأنني أظن أن الأحزاب بالفعل تقوم بفرعية لكنها قانونية ومن صلب عملها ، والنقطة التي أثرتها في كون الحزب مفتوح للجميع والقبيلة نظام مغلق نقطة موفقة .

3:05 PM, April 26, 2006  
Blogger iDip said...

تستظل الانتخابات الفرعية حاليا تحت مسمى اللقاءات التشاورية، بحيث يدخل ابن القبيلة للديوانية ويصوت و"يفر" الى الخارج
ومثل هذا المشهد يذكرني بمثل:
لا تبوق ولا تخاف

عتب:
ليش "والعياذ بالله" ترى ما يعضون
;)

10:37 PM, April 26, 2006  
Blogger Q8links said...

بو صقر

نعم مثل ما تفضلت، أعتقد أن إنشاء الأحزاب وقيامها بعملها سيحد من الفرعيات وربما لن يقضي عليها تماما

idip

صحيح شغلهم خش ودس
والليبراليين ما يعضون لكن الله يهديهم

x

شكرا جزيلا يا أخي

11:49 AM, April 27, 2006  
Blogger 7amee elDyar said...

اولا التيار الاسلامي وهو تيار " ايدلوجي "

هو التيار الوحيد الذي يدعم الفرعيات ..

ويخوض مرشحينه انتخابات الفرعيات

بل يساهم مرشحينه بادارة هذه الفرعيات ونجاحها ( هذه نقطة)

8:34 AM, May 01, 2006  
Blogger 7amee elDyar said...

النقطة الثانية ..

هل العمل السياسي هو عمل خاص للتيارات الايدلوجية فقط !!!

في الاساس العمل السياسي هو ادارة العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكومين .ز

والنظام السياسي هو نظام يعمل لتمثيل كل الفئات الاجتماعية ..

اي ان المسألة في العمل السياسي سيسولوجية وليست ايدلوجية ..

حيث ان الشرعية السياسية لاي نظام سياسي تستمد من تمثيل كل الفئات الاجتماعية الموجودة في النسيج الاجتماعي في المجتمع ..

فالنظام السياسي يجب ان يضم تحقيق مصالح الجميع ...

في امريكا .. التأثير السياسي ليس فقط للاحزاب ..

ولكن هناك كيانات اخرى تمارس التأثير السياسي ..

مثل جماعات الضغط .. التي تتشكل من مجموعات لديهم مصلحة مشتركة ..

عرقية او وظيفية !

وتمارس تلك الجماعات الضغط لتسيير مصالحها ..

فلا أرى اي شائبة من الانتخابات الفرعية باعتبار ان القبايل و العوايل من حقها ان تشكل كتلة ضغط

وتنسق فيما بينها حتى تحقق مصالحها ..

وليس بالضرورة ان يكون ان تكون هذه الكتلة فكرية من الاساس !!

8:39 AM, May 01, 2006  
Blogger 7amee elDyar said...

نقطة ثالثة ..

مجلس الامة الحالي ليس للتيارات السياسية فيه تأثير ..

بل تراجعت التيارات السياسية رغم تمثيلها المحدود فيه اصلا ..

واصبحت الفئات الاجتماعية هي التي تقود المجلس


نقطة رابعة ..

البس المسلك السياسي لبعض التيارات السياسية يتفق تماما في سلوك التكتلات القبيلة سياسيا

قارن مثلا بين قبيلة العوام
وبين قبيلة الحركة الدستورية ..


كل فئة تنزل مرشحين
كل فئة تريد وزير من فئتها
كل فئة تفز لربعها بالحق وبالباطل
كل فئة تتعصب لفئتها
كل فئة تنحاز بشكل مبدئ لربعها بالغلط والصح

والا شرايك

8:43 AM, May 01, 2006  
Blogger 7amee elDyar said...

بالنسبة لموضوعك المستقل ..

السالفة مو ليش الصانع ساكت عن الشطي ..

السؤال الاهم

ليش الشطي اصلا قاعد يسوي جذي وهو هضو الامانة العامة لحدس


يعني كون الصانع يوجه له سؤال ينزله بالجريده

ما يعفيهم عن المسئولية

يفترض الشطي يستقيل من حدس اذا اهم جادين !!!

8:47 AM, May 01, 2006  
Blogger Q8links said...

حامي الديار

مشتاقين لحواراتك الفكرية الشيقة

بالنسبة لهجماتك المتتالية سأقوم بهجمات عكسية مرتدة وعسى أن أوفق في الإجابة على ما أوردته من تساؤلات

التيار الإسلامي صحيح يشارك في الانتخابات الفرعية، وأنا أعتبر هذا ممارسة خاطئة ولا يدعوني انتمائي لهذا التيار إلى أن أقدم تبريرات لهذا الأمر

ينبغي أن نقول الحق ولو على أنفسنا لكن بالحكمة والتي هي أحسن وذلك في سبيل الإصلاح

وكلنا بشر معرضون للخطأ وإذا أخطأنا فالكل مدعو للمشاركة بتصحيح خطأنا بالحكمة

أما عن التكتل على أساس اجتماعي سعيا لتحقيق مصالح الكتلة، فهذا أقصى ما يسعى إليه: تحقيق مصالح الكتلة

الكتلة العرقية أو القبلية لا تجري انتخابات فرعية لترشيح أفضل من يخدم الوطن من وجهة نظر تنموية، بل للسعي لمصالح القبيلة، وهذا ما هو حاصل واقعيا عند النواب الذين هم نتاج الانتخابات الفرعية حتى من التيار الإسلامي

القبيلة ككيان اجتماعي يهمها أن تمثل في البرلمان ولا يهم من يمثلها أو توجهه

وهذا ليس طعنا في القبيلة أخي حامي لكن هذا سرد للواقع

أما التيار الايديولوجي فيهمه أن يمثل في البرلمان لتوصيل وجهة نظره وليس لمصالح ضيقة، فإذا اتفق عموم الناس مع وجهة النظر تلك اتجهوا لانتخاب ذلك التوجه أو التيار، وإلا راحوا إلى غيره، أما القبيلة فأنا ملزم بالتصويت لشخص يشاركني الانتماء القبلي لكنه قد يختلف معي في كل شيء آخر

نقطتك الثالثة عن عدم تأثير التيارات السياسية في مجلس الأمة حاليا هي بالضبط ما يجعلنا نسعى كي نزيد تأثيرها ونـحد من تأثير القبيلة لصالح العمل التنموي في البلد

أما نقطتك الرابعة فإذا رأيت أن التيار السياسي الذي أنتمي إليه بدأ يخبص ويفزع بالحق والباطل وتعذر إصلاح الوضع فإنني قادر على تغيير انتمائي السياسي في أي لحظة

لكن هل أستطيع أن أكون مطيري غدا مثلا

بالنسبة لنقطتك الأخيرة.. لم أفهمها تماما.. ما الخطأ الذي فعله الشطي أصلا

2:14 PM, May 01, 2006  

Post a Comment

<< Home