رسالة من جمعية الإصلاح إلى النواب
دعت جمعية الاصلاح الاجتماعي النواب والمسؤولين الى مؤازرة القوانين التي اقرتها اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية واخراجها الى النور، ودعا امين سر الجمعية عبدالله العتيقي في رسالة بعنوان «رسالة الى اعضاء مجلس الامة والمسؤولين» بمناسبة تنظيم ملتقى الشريعة الاسلامية ومعرض الكتاب الاسلامي، وجاء في الرسالة:
أعزائي اعضاء مجلس الامة والمسؤولين يطيب لنا ان نتقدم اليكم بالتقدير والشكر لما تقومون به من مسؤولية وخدمة المجتمع الوطن والدفاع عن دينكم وشريعة ربكم العظيم.
ان مسؤوليتكم هذه اذا أديتموها بصدق وامانة كانت في ميزان حسناتكم يوم تبعثون يوم لا ينفع مال ولا جاه ولا سلطان ولا بنون، انما هي اعمالكم توفى اليكم ان خيراً فخير وان شرا فشر.اخي النائب والمسؤول اخاطبكما بموضوعين، ادعو الله ان يشرح صدركما لتنفيذهما لانكما ستسألون عنهما يوم الحساب.
الأول: تطبيق شرع الله تعالى:
لماذا لم نطبق شرع الله في قوانين بلدنا حتى الآن؟ واين دوركم كأعضاء ومسؤولين في اصدار هذه القوانين، التي هي النور المبين الذي يهدي به الله الناس الى الصراط المستقيم، قال تعالى: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) (المائدة 16) ان في تطبيق شريعة الله والقوانين الاسلامية يعم السلام ويخرجنا الله من ظلمات القوانين الوضعية الى نور القوانين العادلة، فنحن نرى بوضوح تردي كثير من احوالنا الاخلاقية والاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية بسبب عدم تطبيق شريعة الاسلام الغالية.
اخواني اعضاء مجلس الامة والمسؤولين، ان المطلب الأول للناس وللناخبين المسلمين والمحور الاساسي لنا هو تطبيق الشريعة الاسلامية في الحياة لنعيش اسلامنا وننعم بخيره ويسعد الناس باقامة العدل واختفاء المنكر والفساد.
ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تنادي بقوة اعضاء مجلس الامة والمسؤولين بمؤازرة القوانين التي اقرتها اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية واخراجها الى النور، وبذلك تبرأ ذمتهم عند الله تعالى وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس اجمعين.
الموضوع الثاني: قانون الاحتساب:
فهو سن قانون «الحسبة» الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما بال اعضاء المجلس لا يقرون هذا القانون حتى الآن، وهم يرون وزارة الداخلية لا تستطيع معاقبة المنحرفين في كثير من الحالات او ردع المجاهرين بالمعاصي بسبب عدم وجود هذا القانون. قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور) (الحج- 41) فاين ردع من ينشر الايدز والزنى ويتشبه بالنساء، ويتحرش بالعفيفات ويجاهر بالمعاصي فها هي اسواقنا والشقق تسرح وتمرح بامثال هؤلاء دون من ينصحهم او يردعهم ودون رقيب او حسيب بسبب هذه القوانين الوضعية السائبة.
ان جمعية الاصلاح الاجتماعي آلت على نفسها تذكيركم وتذكير الناس بمهمة تطبيق الشريعة سنويا باقامتها ملتقى يخص هذا الموضوع، وهي اذ تدعوكم لملتقاها هذا العام يومي 23 و24 من هذا الشهر تحت شعار قول أمير البلاد الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله «ان الكويت تعلم ان حقيقتها هي الاسلام الحنيف والشريعة السمحة وقيمه العليا» لتذكركم بمسؤوليتكم امام الله تعالى حين يسألكم عن ذلك، كما يسرها دعوتكم لمعرض الكتاب الاسلامي «الثلاثون» في مقرها والذي سيبدأ في 2006/4/22 والذي يحوي الاف الكتب عن اسلامنا وشرعنا وقوانيننا الاسلامية العادلة.
وفي ختام هذه التذكرة لا يسعنا الا ان نتقدم بخالص الدعاء لامير بلادنا الشيخ صباح الأحمد الصباح وحكومتنا واعضاء المجلس بالتوفيق لتطبيق شرع الله تعالى، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
أعزائي اعضاء مجلس الامة والمسؤولين يطيب لنا ان نتقدم اليكم بالتقدير والشكر لما تقومون به من مسؤولية وخدمة المجتمع الوطن والدفاع عن دينكم وشريعة ربكم العظيم.
ان مسؤوليتكم هذه اذا أديتموها بصدق وامانة كانت في ميزان حسناتكم يوم تبعثون يوم لا ينفع مال ولا جاه ولا سلطان ولا بنون، انما هي اعمالكم توفى اليكم ان خيراً فخير وان شرا فشر.اخي النائب والمسؤول اخاطبكما بموضوعين، ادعو الله ان يشرح صدركما لتنفيذهما لانكما ستسألون عنهما يوم الحساب.
الأول: تطبيق شرع الله تعالى:
لماذا لم نطبق شرع الله في قوانين بلدنا حتى الآن؟ واين دوركم كأعضاء ومسؤولين في اصدار هذه القوانين، التي هي النور المبين الذي يهدي به الله الناس الى الصراط المستقيم، قال تعالى: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) (المائدة 16) ان في تطبيق شريعة الله والقوانين الاسلامية يعم السلام ويخرجنا الله من ظلمات القوانين الوضعية الى نور القوانين العادلة، فنحن نرى بوضوح تردي كثير من احوالنا الاخلاقية والاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية بسبب عدم تطبيق شريعة الاسلام الغالية.
اخواني اعضاء مجلس الامة والمسؤولين، ان المطلب الأول للناس وللناخبين المسلمين والمحور الاساسي لنا هو تطبيق الشريعة الاسلامية في الحياة لنعيش اسلامنا وننعم بخيره ويسعد الناس باقامة العدل واختفاء المنكر والفساد.
ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تنادي بقوة اعضاء مجلس الامة والمسؤولين بمؤازرة القوانين التي اقرتها اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية واخراجها الى النور، وبذلك تبرأ ذمتهم عند الله تعالى وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس اجمعين.
الموضوع الثاني: قانون الاحتساب:
فهو سن قانون «الحسبة» الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما بال اعضاء المجلس لا يقرون هذا القانون حتى الآن، وهم يرون وزارة الداخلية لا تستطيع معاقبة المنحرفين في كثير من الحالات او ردع المجاهرين بالمعاصي بسبب عدم وجود هذا القانون. قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور) (الحج- 41) فاين ردع من ينشر الايدز والزنى ويتشبه بالنساء، ويتحرش بالعفيفات ويجاهر بالمعاصي فها هي اسواقنا والشقق تسرح وتمرح بامثال هؤلاء دون من ينصحهم او يردعهم ودون رقيب او حسيب بسبب هذه القوانين الوضعية السائبة.
ان جمعية الاصلاح الاجتماعي آلت على نفسها تذكيركم وتذكير الناس بمهمة تطبيق الشريعة سنويا باقامتها ملتقى يخص هذا الموضوع، وهي اذ تدعوكم لملتقاها هذا العام يومي 23 و24 من هذا الشهر تحت شعار قول أمير البلاد الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح يرحمه الله «ان الكويت تعلم ان حقيقتها هي الاسلام الحنيف والشريعة السمحة وقيمه العليا» لتذكركم بمسؤوليتكم امام الله تعالى حين يسألكم عن ذلك، كما يسرها دعوتكم لمعرض الكتاب الاسلامي «الثلاثون» في مقرها والذي سيبدأ في 2006/4/22 والذي يحوي الاف الكتب عن اسلامنا وشرعنا وقوانيننا الاسلامية العادلة.
وفي ختام هذه التذكرة لا يسعنا الا ان نتقدم بخالص الدعاء لامير بلادنا الشيخ صباح الأحمد الصباح وحكومتنا واعضاء المجلس بالتوفيق لتطبيق شرع الله تعالى، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home