ثبتت الرؤية
يأنس المرء في بيوت الله في العشر الأواخر من رمضان إذ يرى العابدين والعاكفين والركع السجود، يغتنمون الساعات التي انتظروا حلولها زمنا طويلا، ويملئون أوقاتهم بالتضرع لله عز وجل والذكر وقراءة القرآن والصلاة، في ليالي معدودة هي أكثر نورا من النهار، وساعات قليلة ضوعف أجرها عن غيرها من الأيام أضعافا كثيرة.
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، حين اجتمع مئة وسبعون ألفا من المصلين في مسجد الدولة فقط، عاد كثير من الناس لله عز وجل، وتابوا توبة نصوحا إذ ذرفت منهم الدموع وخشعت منهم القلوب، وأخذهم الخوف من عقاب الله والرجاء في رحمته مأخذاً جعلهم لا يفرطون في دقيقة من تلك الليلة.
هذا مما يفرح القلب ويسعده، كون أغلبنا عرفوا طريق الله وسلكوا ذاك الطريق حتى وإن كان بعضنا في غفلة طوال السنة، لكن مد الله في عمرنا جميعا حتى نشهد بفضله لياليه المشهودة.
يفرح القلب لثبوت رؤية قمر الالتزام والعاطفة الدينية لدى الغالبية العظمى من شعبنا الكويتي الجميل كجمال القمر، واتضاح عمق هذا الالتزام الديني الفطري في وقت ينفي فيه إخواننا الليبراليون أن يكون المجتمع الكويتي متدينا محافظا ملتزما!
نقول لإخواننا أولئك، رفقا بأنفسكم ورفقا بمجتمعنا المسلم الذي يرفض مظاهر عدم احترام الشريعة الإسلامية والقيم المحافظة مما يراه على شاشات التلفاز وغيره، واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه، فبابه مفتوح لا يغلق حتى بعد انقضاء الشهر الكريم.
وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، حين اجتمع مئة وسبعون ألفا من المصلين في مسجد الدولة فقط، عاد كثير من الناس لله عز وجل، وتابوا توبة نصوحا إذ ذرفت منهم الدموع وخشعت منهم القلوب، وأخذهم الخوف من عقاب الله والرجاء في رحمته مأخذاً جعلهم لا يفرطون في دقيقة من تلك الليلة.
هذا مما يفرح القلب ويسعده، كون أغلبنا عرفوا طريق الله وسلكوا ذاك الطريق حتى وإن كان بعضنا في غفلة طوال السنة، لكن مد الله في عمرنا جميعا حتى نشهد بفضله لياليه المشهودة.
يفرح القلب لثبوت رؤية قمر الالتزام والعاطفة الدينية لدى الغالبية العظمى من شعبنا الكويتي الجميل كجمال القمر، واتضاح عمق هذا الالتزام الديني الفطري في وقت ينفي فيه إخواننا الليبراليون أن يكون المجتمع الكويتي متدينا محافظا ملتزما!
نقول لإخواننا أولئك، رفقا بأنفسكم ورفقا بمجتمعنا المسلم الذي يرفض مظاهر عدم احترام الشريعة الإسلامية والقيم المحافظة مما يراه على شاشات التلفاز وغيره، واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه، فبابه مفتوح لا يغلق حتى بعد انقضاء الشهر الكريم.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home