تطبيق الشريعة .. حلم متى يتحقق
أملٌ يداعب الكثير من الكويتيين منذ زمن طويل. وحلم يملأ خيال العديد من المخلصين من أبناء هذا البلد برؤية الشريعة الإسلامية مطبقة تطبيقا كاملا على خلق الله وفي أرض الله.
وقد عملت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية منذ ما يقارب الأربعة عشر عاما على تجميع العقول المفكرة في مجالات الشريعة والقانون والاقتصاد وغيرها، ووضع المشاريع الغنية بالأفكار الجيدة التي يمكن أن تنقل الكويت إلى وضعٍ لا تكون في مخالفة للشريعة الإسلامية الغراء. وسُلمت هذه المشاريع إلى صاحب السمو الأمير الراحل رحمه الله ثم أحيلت إلى مجلس الوزراء حيث لا زالت ترقد في مغلفات أنيقة وعلى أرفف جميلة وفي مخازن مرتبة، لكن ليس لأجل هذه المغلفات والأرفف والمخازن عملت اللجنة ولا زالت تعمل!
إن القوانين في الكويت جيدة إلى حد كبير، وهي متوافقة بنسبة 90% مع الشريعة الإسلامية، إذ أن القانون الشرعي هو القانون الذي لا يتعارض مع مبادئ الشريعة، وليس واجبا بالضرورة أن يكون مستمدا من نصوص القرآن والسنة. فقانون المرور على سبيل المثال ليس موجودا في الشريعة إلا من باب إعطاء الطريق حقه ومن باب لا ضرر ولا ضرار، لكنه في أغلبه أحكامٌ رآها الناس صالحة للتطبيق في الشوارع لحماية أرواح البشر وممتلكاتهم فوضعوها على هيئة قوانين، وهي ما دامت لا تحل حراما في الشرع فهي متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وكذلك الغالبية العظمى من القوانين في البلد متوافقة مع الشريعة، وحتى القانون التجاري الذي يظن الناس أنه مناقض لأحكام الإسلام فإنه لا يحتاج إلا لتغيير بسيط في بعض أحكامه ليصبح متوافقا. ونفس القول ينطبق على القانون الجزائي.
فتطبيق الشريعة ليس أمرا صعبا ولا متعذرا، لكنه يسير على من يسّره الله عليه، والله يجعل هذا العمل يسيرا على المخلصين الذين يبتغون وجهه تعالى في عملهم، والإخلاص من أعمال القلب التي لا يراها الناس، لكن لها أكبر الأثر في إنجاح الأعمال.
إن الله عز وجل هو الذي بيده مقاليد الأمور في الكون كله، وهو الذي إذا أراد أمرا قال له كن فيكون، وعلينا أن نعمل ما استطعنا ونبذل قصارى الجهد ونعطي من أوقاتنا وجهودنا لتطبيق الشريعة ما يوفقنا الله لإعطائه، ثم نعتصم بحول الله وقدرته ونتوكل على الخالق القوى العزيز الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
فمتى يا حكومتنا الرشيدة ويا مجلسنا الموقر تسعدوننا برؤية شريعة ربنا مطبقة في بلدنا وعلى أبناء وطننا؟ عليكم بالإخلاص والتوكل على الله، ولا تتبعوا خطوات الشيطان، إنه لكم عدو مبين.
وقد عملت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية منذ ما يقارب الأربعة عشر عاما على تجميع العقول المفكرة في مجالات الشريعة والقانون والاقتصاد وغيرها، ووضع المشاريع الغنية بالأفكار الجيدة التي يمكن أن تنقل الكويت إلى وضعٍ لا تكون في مخالفة للشريعة الإسلامية الغراء. وسُلمت هذه المشاريع إلى صاحب السمو الأمير الراحل رحمه الله ثم أحيلت إلى مجلس الوزراء حيث لا زالت ترقد في مغلفات أنيقة وعلى أرفف جميلة وفي مخازن مرتبة، لكن ليس لأجل هذه المغلفات والأرفف والمخازن عملت اللجنة ولا زالت تعمل!
إن القوانين في الكويت جيدة إلى حد كبير، وهي متوافقة بنسبة 90% مع الشريعة الإسلامية، إذ أن القانون الشرعي هو القانون الذي لا يتعارض مع مبادئ الشريعة، وليس واجبا بالضرورة أن يكون مستمدا من نصوص القرآن والسنة. فقانون المرور على سبيل المثال ليس موجودا في الشريعة إلا من باب إعطاء الطريق حقه ومن باب لا ضرر ولا ضرار، لكنه في أغلبه أحكامٌ رآها الناس صالحة للتطبيق في الشوارع لحماية أرواح البشر وممتلكاتهم فوضعوها على هيئة قوانين، وهي ما دامت لا تحل حراما في الشرع فهي متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وكذلك الغالبية العظمى من القوانين في البلد متوافقة مع الشريعة، وحتى القانون التجاري الذي يظن الناس أنه مناقض لأحكام الإسلام فإنه لا يحتاج إلا لتغيير بسيط في بعض أحكامه ليصبح متوافقا. ونفس القول ينطبق على القانون الجزائي.
فتطبيق الشريعة ليس أمرا صعبا ولا متعذرا، لكنه يسير على من يسّره الله عليه، والله يجعل هذا العمل يسيرا على المخلصين الذين يبتغون وجهه تعالى في عملهم، والإخلاص من أعمال القلب التي لا يراها الناس، لكن لها أكبر الأثر في إنجاح الأعمال.
إن الله عز وجل هو الذي بيده مقاليد الأمور في الكون كله، وهو الذي إذا أراد أمرا قال له كن فيكون، وعلينا أن نعمل ما استطعنا ونبذل قصارى الجهد ونعطي من أوقاتنا وجهودنا لتطبيق الشريعة ما يوفقنا الله لإعطائه، ثم نعتصم بحول الله وقدرته ونتوكل على الخالق القوى العزيز الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
فمتى يا حكومتنا الرشيدة ويا مجلسنا الموقر تسعدوننا برؤية شريعة ربنا مطبقة في بلدنا وعلى أبناء وطننا؟ عليكم بالإخلاص والتوكل على الله، ولا تتبعوا خطوات الشيطان، إنه لكم عدو مبين.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home