.comment-link {margin-left:.6em;}

Q8Links

Hamad Al-Sharhan

Name:
Location: Kuwait

Wednesday, May 02, 2007

تكنولوجيا كويتية

ما المانع من تحوّل الكويت إلى مركز للصناعة التكنولوجية؟

التكنولوجيا والبرمجيات هي عصب الاقتصادات الناشئة كما أنها لا تزال أكبر دافع للاقتصادات القديمة ، ومن يمتلك لجام التصنيع التكنولوجي فقد استمسك بحبل التقدم والتطور .

والعلم والفكر التكنولوجي متوفر من خلال العقول الكويتية المبدعة التي يزخر بها النادي العلمي مثلا أو جمعية المهندسين ، ومن خلال العقول العربية التي هاجر معظمها إلى بلاد الغرب طلبا للدخل المتناسب مع عطائهم العلمي وهم راغبون بالعيش في بلاد إسلامية عربية حرصا على الجو المناسب لتربية أبنائهم ، ومن خلال العقول الغربية أيضا التي هي على استعداد للهجرة المعاكسة إلى بلادنا إذا وُعدت بعقود عمل جيدة ورواتب مجزية .

الكيان الصهيوني سبقنا إلى هذا منذ زمن بعيد ، صحيح أن الاقتصاد الصهيوني يعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي ، لكن الأصل هو في (الرؤية) التي استبعدت تحول البلد إلى بلد ريعي رفاهي تأتي للناس رواتبهم وهم مرتاحون ، بل جدوا واجتهدوا في دفع الصناعة والتقدم التكنولوجي حتى مع الإحاطة بهم من قبل دول معادية !! والآن هم يبيعون أجهزة من تصنيعهم إلى الصين وغيرها من دول العالم .

أما الهند ففي مِثالها عجب عجاب ، فهل تعلم عزيزي القارئ أن كثيرا من الشركات الأجنبية حولت قسم الدعم الفني إلى مراكز لها في الهند ، يتصل العميل على رقم في أمريكا أو أوروبا فيحول اتصاله إلى بنغالور في الهند ليتولى الاختصاصيون الهنود الرد على الأسئلة الفنية !

إنه لا يزال بالإمكان أن ندخل السباق وننافس تلك الدول ونلج مجال الاختراعات والتصنيع التكنولوجي إذا توافر لذلك شرطان: أولهما الرؤية الحكومية التي تضع هذا الأمر في أولوياتها وتوفر له الإمكانيات وتسهل له الطريق ، وثانيهما اقتناع رؤوس الأموال الكويتية بالاستثمار في هذا القطاع المهم والحيوي حتى مع احتمال تأخر تحقيق ربح في المراحل الأولى من هذا التوجه ، إلا أن العائد الاقتصادي والسيادي من ورائه ضخم وأكبر من أن يقدر بثمن .

وليس من الصعب أن يشتري مستثمر كويتي أو مجموعة مستثمرين شركة تكنولوجيا أمريكية أو أوروبية أو يابانية ثم يحولون عملياتها إلى الكويت ويُدخلون المهندسين الكويتيين للعمل بها بغرض التدريب واكتساب الخبرة الصناعية .

ومن لا يرد صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر

2 Comments:

Blogger الحارث بن همّام said...

دائما ما نسمع اقتراحات من هذا النوع ..
لماذا لانكون دولة زراعية ؟؟
لماذا لا نكون دولة صناعية ؟؟
لماذا لا نعتمد على مصادر دخل غير النفط ؟؟
لماذا ... ؟ ولماذا .....؟

المفروض .. وأنا أقول المفروض .. أن تكون هذه الأمور من اختصاص الدولة .. فهي المسؤولة عن تطور الجوانب الصناعية والانتاجية بشكل عام .. أما الفرد في المجتمع قد لا يملك أن يصنع شيئاً .. ووالله أعلم أنه لو باستطاعته معالجة هذه الأمور لفعل ..

لكن لدي قناعة .. أنه لو انتظرنا مبادرة الحكومة .. فوالله إنها لحياة طويلة ..

إذا الأمل في القطاع الخاص .. ونأمل أن يستقطب القطاع الخاص الشباب المبدعين ( تكنولوجياً) وما أكثرهم بالكويت , سواء من النادي العلمي أو حتى طلبة الثانوي المهووسين في عالم البرمجةوالكمبيوتر , أو حتى الشباب العفطية الذين نجدهم في كراجات شارع الزينة المهووسين بتلغيم السيارات , ويتكفل القطاع بتعليمهم في جامعات متميزة وتجعل منهم خبراء ميكانيكيين و مبرمجين ..الخ

الشاهد أنه لم نعد نرجو من الدولة شيئاً .. فالأمل بالمؤسسات و القطاع الخاص .. مجرد وجهة نظر

11:41 PM, May 08, 2007  
Blogger ٍٍStock said...

الاحباطات تحيط بنا من كل جانب

والمحبطين ما اكثرهم

والواقع يفرض نفسه على الجميع


وعلى قولة القايل ايد وحده ما تصفق


لا بد من تحرك اصحااب الشأن واصحاب الكلمة


الواسطة والمحسوبية طغت بشكل كبير جدا حتى اصبحت هي الاساس وعداها باطل


موفق خير يا بو احمد


اقلو عسى ما قطت الدار :)

تر حققت الهدف طال عمرك :)


خويك


ستوك

11:52 AM, May 10, 2007  

Post a Comment

<< Home