.comment-link {margin-left:.6em;}

Q8Links

Hamad Al-Sharhan

Name:
Location: Kuwait

Monday, March 23, 2009

أحزاب كويتية

السلطة الدستورية التي يحوزها صاحب السمو أمير البلاد كبيرة جداً وهي لائقة به و"في أيد أمينة" كما رددنا مرات ومرات. وحل الأمير لمجلس الأمة جاء لا لينهي المشهد السياسي بل لينهي مرحلة منه ويبدأ مرحلة أخرى في العمل السياسي.
.
لقد حان وقت تنمية وتقوية الجماعات السياسية في الكويت. تلك الجماعات التي أشار إليها الدستور واكتفى بتلك الإشارة عوضا عن ذكر الأحزاب السياسية صراحة، وورد ذكر الأحزاب في المذكرة التفسيرية للدستور، حيث أوكل واضعو الدستور المشرع العادي للقوانين أن يجتهد في تشريع الأحزاب أو الامتناع عن ذلك.
.
وقد حان الوقت – وهو في الحقيقة حان منذ أمد بعيد – لنفكر في طريقة نطور بها السياسة وممارستها في الكويت. إننا لا زلنا ننتخب المرشح بناءً على قدراته الشخصية وقبوله لدينا وما إذا كان زار ديوانيتنا ووجّبنا أم لا! بينما مجتمعنا لم يعد صغيراً، ولا يجوز أن نستمر في ممارسة عشائرية أثبتت نجاحها في فترة من الزمن ثم طواها التطور.
.
يجب أن يرى الناخب أمامه برامج تتنافس لخدمة الوطن بدلاً من أفراد يتنافسون لخدمة المواطن وتخليص معاملاته! يجب أن يعرف الناخب بماذا يتميز هذا الحزب أو هذه المجموعة عن تلك المجموعة الأخرى، من حيث الفكر وبرنامج العمل والرؤية لتقدم الكويت، بدلا من قدرات شخصية لدى أفراد قد تكون مبهرة وعالية لدى هذا الفرد أو ذاك لكنها مغموسة بتوجه المرشح الذي قد يخالف قناعات الناخب.
.
كم سمعنا ونسمع عن ناخب متدين اختار مرشحاً ليبرالياً لأنه متميز في الجانب الاقتصادي مثلاً، وحين نحتاج الصوت الإسلامي الملتزم في المحكّات القيمية نجد ذلك الاقتصادي الخطير قد اصطف عند توجهه الليبرالي أو القومي أو غير ذلك.
.
لذلك لا بد من تشريع الأحزاب لأن الحزب يشتمل على المفكر القيمي والمحلل الاقتصادي وصائغ القوانين وأناس في الجانب الهندسي والطبي والتجاري وغير ذلك، وأنا هنا أتكلم عن الحزب الحقيقي ذي القاعدة الجماهيرية الكبيرة لا عن أحزاب الاسم والمقر، أحزاب الرمز الواحد ذي الصوت العالي!
.
لذلك اشترطت قوانين الأحزاب أن يوقع على طلب إنشاء الحزب 500 أو ألف من المواطنين حتى نضمن الصفة الجماهيرية لدى الحزب.

6 Comments:

Anonymous Anonymous said...

نعم لتقنين الحزبية
فيها التطور الديمقراطي
و فيها ضمان لعدم انحرافها

الدعوات لمنع الاحزاب دليل تخلف و دليل تشكيك بولاء الحزبيين بالكويت

2:18 PM, March 24, 2009  
Blogger Q8links said...

أحييك أخي الكريم

ما على كلامك زود

2:27 PM, March 24, 2009  
Blogger moonq8 said...

الأحزاب برأى تحتاج الى دراسه اعمق وتأخذ وقت اكثر لك تطبق على ارض الواقع الفعلى ... وهذا لايعنى معارضتى لفكرة الاحزاب بل العكس.. فأصبح الكل يأيد فكرتها لانها مفتاح رئيسى لتطور البلد السريع.

12:44 PM, April 03, 2009  
Blogger Q8links said...

moonq8

فعلا قد يستغرق تطبيق فكرة الأحزاب في الكويت سنوات، لكن يجب أن تتم على أساس خطة وعلى مراحل يتم الالتزام بها

بمعنى على سبيل المثال في السنة الأولى يكون هناك حملة إعلامية وحلقات نقاشية لطرح فكرة الأحزاب وأخذ النظام الحزبي الأمثل للكويت، وفي السنة الثانية يكون هناك اعتراف بالمجموعات السياسية والتوجهات الفكرية على أساس مبدئي، وفي السنة الثالثة يتم التفكير في القواعد والنظم التي تقيد العمل الحزبي وتهيئه لتقبل الناس، وفي السنة الرابعة يصدر القانون ويتم تسجيل الأحزاب

لكن البعض - ولا أقصدك أنت أختي الفاضلة - يتحجج بعدم تقبل الناس لفكرة الأحزاب لكي ينقضها من الأساس بينما االأصل أن يتم تسويق الفكرة وسيتقبلها الناس لأنها شكل من أشكال تنظيم العمل السياسي وتحسين الأداء ولا يعارض هذا أحد

8:48 PM, April 03, 2009  
Blogger Faisal said...

المشكله في موضوع الاحزاب هو مستوى الطرح السياسي لدى الشعب
يحتاج لترقيه اولا مع العلم بوجود كوادر سياسيه قويه
لكن احيانا الصوت العام يغلب

فلو وجهنا طاقتنا لتنوير الناس سياسيا بمبادئ واسس علميه سليمه لسهلت علينا عملية التحزيب

ثم يأتي بعد ذلك مشكلة اكبر من الاسره الحاكمه ومن من ليس لهم مصالح من الاحزاب
موضوع جميل شاكر لك

8:50 PM, April 05, 2009  
Blogger Q8links said...

فندي

شاكر لك تعليقك

12:05 PM, April 08, 2009  

Post a Comment

<< Home