.comment-link {margin-left:.6em;}

Q8Links

Hamad Al-Sharhan

Name:
Location: Kuwait

Friday, June 22, 2007

جمهورية غزة الفاضلة

بالتأكيد ليس القصد من هذا المقال الدعوة لاستقلال قطاع غزة وانفصاله عن باقي الأراضي الفلسطينية ، بل هو دعوة لاستغلال هذه الفرصة لضرب المثل الإسلامي حين يتمكن من تطبيق برنامجه .

نحمد الله تعالى في البداية على توفيقه للمجاهدين من أبناء حماس للتخلص من رؤوس الظلم والإفساد في غزة ، والأمل في الضفة الغربية بإذن الله سبحانه ، ناصر المؤمنين ومعز الموحدين .

ويبقى بعد أن يبسط الحماسيون سيطرتهم على القطاع ويطهروه من كل خبث ودخن ، أن يجهزوا أنفسهم لهجمة صهيونية شرسة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ويستمروا في مقاومتهم الباسلة الدؤوب التي دوخت الصهاينة ، وفي نفس الوقت يقع عليهم عبء كبير في العمل بالمنهج الإسلامي في الحكم وإدارة الناس .

إن الغزيين قد سئموا الظلم والوحشية والعربدة التي تميز بها رموز التيار الانقلابي الخياني البائدون ، الذين اتخذوا من القطاع مملكة خاصة بهم وإقطاعية وضعوا أيديهم بغير حق على مقدراتها ، وباتوا يتطلعون إلى نفر من حماس المؤمنة يحكمونهم بشرع الله عز وجل ، ويطبقون منهج الإسلام على أنفسهم وعلى الناس ، يبدؤون بأنفسهم كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بوضع ربا العباس عندما حرم الربا على الناس كافة . وذلك كي يضربوا مثلا في التجرد ونبذ حظوظ النفس .

ولا بد من وجود متشككين يرتابون في الدوافع من وراء سيطرة حماس على غزة ، فللمنصفين من هؤلاء لا بد من إثبات قوة حماس في ضبط نفسها عن التمتع بمغريات القوة والسلطة ، فلا يجوز أن ترفع حماس علمها وشعارها على مباني السلطة الوطنية ، بل الذي يُرفع هو شعار فلسطين وعلمها فقط ، كما لا يصح أن تستفرد حماس بإدارة القطاع ولن تستطيع فعل ذلك ، بل تُشرك المخلصين من الشعب وهم كثير في الحكم والمشورة والإدارة حتى يستطيع الناس أن يعقدوا مقارنة سليمة بين عهد العملاء البائد وعهد حماس المشرق بإذن الله .

إن الآمال كبيرة ، وإن المخاوف أيضا كثيرة ، ولكن ثقتنا بوعد الله ثابتة ، والله ينصر من ينصره في كل حين .

Saturday, June 16, 2007

مواطن صالح


ها قد بدأت حملة مواطن صالح


Friday, June 08, 2007

الحكم الصالح وقضية فلسطين

تحل هذه الأيام الذكرى الأربعون للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وسيناء والجولان من الدول العربية فيما يسمى بحرب الأيام الستة ، والتي تستمر كتذكير دائم بالتفوق الصهيوني المنفرد على الدول العربية مجتمعة !

الهزيمة العسكرية في تلك الحرب وفي أي حرب ليست هي المشكلة ، لكن المشكلة الحقيقية هي في الهزيمة النفسية والذهنية التي تُقعِد الإنسان عن العمل والإعداد والجهاد والمصابرة ، وكذلك تكمن الهزيمة في فقدان احترامنا لأنفسنا وفي أهليتنا للانتصار على أعدائنا .

لو نظرنا إلى جيوشنا في هذا الزمان ، هل نجدها قد تطورت خلال أربعين سنة وأصبحت تضاهي الجيش الإسرائيلي قوة وتقنية ؟ أم أن الأسلحة تُشترى للتكديس ويعلوها الغبار ، ثم لا تجد طريقها للاستخدام إلا وهي موجهة إلى صدور المخلصين من أبناء الوطن ؟

لو نظرنا إلى الوضع السياسي السائد في دولنا العربية وذلك الواقع في عدونا اللدود إسرائيل ، ماذا سنرى ؟ سوف نرى تعددية سياسية وتداولاً للسلطة في إسرائيل ونرى احتكارا للسلطة واستبدادا في بلادنا العربية حتى يندر أن يكون لدينا أي "رئيس سابق". إما رئيس حالي أو رئيس راحل إلى رحمة الله !

لقد تعاقب على حكم إسرائيل خلال تلك الأربعين عاما العديد من رؤساء الوزارات ، وكلهم أتوا إلى الحكم بطريقة ديمقراطية ورحلوا بطريقة ديمقراطية من غير انقلابات عسكرية ولا بيانات أرقام واحد ولا ادّعاء بأن البلد ستضيع والأمة ستُدمر إذا تنازل الزعيم الأوحد والقائد الأعظم وسمح لغيره أن ينافسه في خدمة الأمة .

وفي الشكل المرفق مقارنة بين إسرائيل والدول العربية المحيطة بها ، ولم يقترب من النموذج الإسرائيلي إلا لبنان على كثرة مشاكله وابتلاءاته .

المشكلة الحقيقية هي أن الوطن العربي لا يبدو أنه في طريقه للتخلص من الاستبداد السياسي الذي يكسر مجاديفه ويعيق تقدمه ويهجّر عقوله ويلغي استقلاله . لكن الأمل في هذه الأمة لا يزال كبيرا بعون الله وعزيمة المخلصين وإصرارهم .

Sunday, June 03, 2007

خميس جمعة سبت

اقتراحي أن تكون العطلة الجمعة فقط

وأن نداوم من السبت إلى الخميس مثل أوّل

مو أحسن؟

Labels: