جمهورية غزة الفاضلة
بالتأكيد ليس القصد من هذا المقال الدعوة لاستقلال قطاع غزة وانفصاله عن باقي الأراضي الفلسطينية ، بل هو دعوة لاستغلال هذه الفرصة لضرب المثل الإسلامي حين يتمكن من تطبيق برنامجه .
نحمد الله تعالى في البداية على توفيقه للمجاهدين من أبناء حماس للتخلص من رؤوس الظلم والإفساد في غزة ، والأمل في الضفة الغربية بإذن الله سبحانه ، ناصر المؤمنين ومعز الموحدين .
ويبقى بعد أن يبسط الحماسيون سيطرتهم على القطاع ويطهروه من كل خبث ودخن ، أن يجهزوا أنفسهم لهجمة صهيونية شرسة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ويستمروا في مقاومتهم الباسلة الدؤوب التي دوخت الصهاينة ، وفي نفس الوقت يقع عليهم عبء كبير في العمل بالمنهج الإسلامي في الحكم وإدارة الناس .
إن الغزيين قد سئموا الظلم والوحشية والعربدة التي تميز بها رموز التيار الانقلابي الخياني البائدون ، الذين اتخذوا من القطاع مملكة خاصة بهم وإقطاعية وضعوا أيديهم بغير حق على مقدراتها ، وباتوا يتطلعون إلى نفر من حماس المؤمنة يحكمونهم بشرع الله عز وجل ، ويطبقون منهج الإسلام على أنفسهم وعلى الناس ، يبدؤون بأنفسهم كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بوضع ربا العباس عندما حرم الربا على الناس كافة . وذلك كي يضربوا مثلا في التجرد ونبذ حظوظ النفس .
ولا بد من وجود متشككين يرتابون في الدوافع من وراء سيطرة حماس على غزة ، فللمنصفين من هؤلاء لا بد من إثبات قوة حماس في ضبط نفسها عن التمتع بمغريات القوة والسلطة ، فلا يجوز أن ترفع حماس علمها وشعارها على مباني السلطة الوطنية ، بل الذي يُرفع هو شعار فلسطين وعلمها فقط ، كما لا يصح أن تستفرد حماس بإدارة القطاع ولن تستطيع فعل ذلك ، بل تُشرك المخلصين من الشعب وهم كثير في الحكم والمشورة والإدارة حتى يستطيع الناس أن يعقدوا مقارنة سليمة بين عهد العملاء البائد وعهد حماس المشرق بإذن الله .
إن الآمال كبيرة ، وإن المخاوف أيضا كثيرة ، ولكن ثقتنا بوعد الله ثابتة ، والله ينصر من ينصره في كل حين .
نحمد الله تعالى في البداية على توفيقه للمجاهدين من أبناء حماس للتخلص من رؤوس الظلم والإفساد في غزة ، والأمل في الضفة الغربية بإذن الله سبحانه ، ناصر المؤمنين ومعز الموحدين .
ويبقى بعد أن يبسط الحماسيون سيطرتهم على القطاع ويطهروه من كل خبث ودخن ، أن يجهزوا أنفسهم لهجمة صهيونية شرسة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ويستمروا في مقاومتهم الباسلة الدؤوب التي دوخت الصهاينة ، وفي نفس الوقت يقع عليهم عبء كبير في العمل بالمنهج الإسلامي في الحكم وإدارة الناس .
إن الغزيين قد سئموا الظلم والوحشية والعربدة التي تميز بها رموز التيار الانقلابي الخياني البائدون ، الذين اتخذوا من القطاع مملكة خاصة بهم وإقطاعية وضعوا أيديهم بغير حق على مقدراتها ، وباتوا يتطلعون إلى نفر من حماس المؤمنة يحكمونهم بشرع الله عز وجل ، ويطبقون منهج الإسلام على أنفسهم وعلى الناس ، يبدؤون بأنفسهم كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بوضع ربا العباس عندما حرم الربا على الناس كافة . وذلك كي يضربوا مثلا في التجرد ونبذ حظوظ النفس .
ولا بد من وجود متشككين يرتابون في الدوافع من وراء سيطرة حماس على غزة ، فللمنصفين من هؤلاء لا بد من إثبات قوة حماس في ضبط نفسها عن التمتع بمغريات القوة والسلطة ، فلا يجوز أن ترفع حماس علمها وشعارها على مباني السلطة الوطنية ، بل الذي يُرفع هو شعار فلسطين وعلمها فقط ، كما لا يصح أن تستفرد حماس بإدارة القطاع ولن تستطيع فعل ذلك ، بل تُشرك المخلصين من الشعب وهم كثير في الحكم والمشورة والإدارة حتى يستطيع الناس أن يعقدوا مقارنة سليمة بين عهد العملاء البائد وعهد حماس المشرق بإذن الله .
إن الآمال كبيرة ، وإن المخاوف أيضا كثيرة ، ولكن ثقتنا بوعد الله ثابتة ، والله ينصر من ينصره في كل حين .